TAKUTLAH SEDEKAH HARTA HARAM


INFAQ DAN SEDEKAH HARTA HARAM MENJERUMUSKAN PELAKUNYA KE NERAKA JAHANNAM


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُخَيْمِرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اكْتَسَبَ مَالًا مِنْ مَأْثَمٍ، فَوَصَلَ بِهِ رَحِمًا أَوْ تَصَدَّقَ بِهِ أَوْ أَنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ جُمِعَ ذَلِكَ جَمْعًا، فَقُذِفَ بِهِ فِي جَهَنَّمَ»
Telah bercerita pada kami Muhammad bin ‘Auf  ath-Tha’iiy, Abu Mughirah, dan al ‘Auza’i.  Telah bercerita padaku Musa bin Sulaiman, saya mendengar Qasim bin Mukhairah, dia berkata, Rasulullah Saw bersabda: “Barang siapa mendapatkan harta dari jalur yang haram, lantas ia manfaatkan untuk berbuat baik pada kerabatnya, bersedekah, atau berinfak di jalan Allah maka amalnya tersebut dikumpulkan (tidak bernilai), maka karenanya  dia dicampakkan ke dalam neraka jahannam (HR. Abu Dawud dalam al Maraasiil, dinyatakan hasan li ghairihi oleh Syaikh Albani dalam Shahih at-Targhib wa at-Tarhiib)

Syarah hadis
الحرام سبب لرد الصدقة
من الأحاديث التي جاءت عنه صلى الله عليه وسلم: حديث لـ أبي هريرة رضي الله عنه ومثله لـ أبي الطفيل وذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: (إذا أديت زكاة مالك فقد قضيت ما عليك، ومن جمع مالاً حراماً ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر وكان إصره عليه) يعني: لا يحل لك أن تأخذ المال من حرام، وإذا أخذت المال الحرام فيلزمك أن تعيده إلى صاحبه، ولا يجوز لك أن تتصدق بهذا المال.
فلو أن إنساناً سرق مالاً أو اغتصبه ثم أراد أن يتصدق به وصاحبه موجود، فنقول له: ارجع المال إلى صاحبه، فلن يقبل الله عز وجل منك ذلك.
ومثله: من أخذ مالاً خبيثاً من خمر أو حشيش ومخدرات وغيرها، فلا يجوز له أن يقول: أبيع الحشيش لأجل أن أتصدق بالمال، بل خير للإنسان أن يظل فقيراً من بيع هذه المحرمات أو شرائها، فلقد قال صلى الله عليه وسلم: (من اكتسب مالاً من مأثم فوصل به رحمه) واكتساب المال من مأثم يكون كأن غش فأخذ زيادة مال، أو خدع الناس ولبس عليهم، أو غبنهم في بيوعهم، أو سرق مالهم، أو اغتصبه، أو أخذ رشوة، أو أكل مالاً من سحت، أو أي نوع من أنواع المظالم والأموال المحرمة التي شاعت بين الناس وصارت كثيرة، وما من إنسان إلا ودخله من هذه الأشياء المحرمة ما دخل، فالذي يكسب هذا المال ثم يقول: أنا أصل به الرحم، فقال صلى الله عليه وسلم هنا: (من اكتسب مالاً من مأثم فوصل به رحمه، أو تصدق به، أو أنفقه في سبيل الله، جمع ذلك كله جميعاً فقذف به في نار جهنم).
يعني: هو بماله الذي كسبه من حرام، ثم تصدق به، أو وصل به رحمه في نار جهنم والعياذ بالله، فإن الله غني عن ذلك المال.
Syarh at-Targhib wa at-Tarhib li Imam al Mundziri juz 24 hal. 4
الإنسان الذي يتعامل بالرشوة ويقول: أنا سأتصدق بها، يحرم عليه ذلك، كما يحرم عليه أن يتعامل بالربا بهذه الحجة.
يقول صلى الله عليه وسلم: (ومن جمع مالاً حراماً ثم تصدق به لم يكن فيه أجر وكان إصره عليه)، وقال في الحديث الآخر: (من اكتسب مالاً من مأثم) يعني: عمله عمل محرم، كأن يأخذ رشوة أو سحتاً أو يأكل من الربا أو يتعامل بالحرام، يقول عليه الصلاة والسلام: (فوصل به رحمه أو تصدق به أو أنفقه في سبيل الله) فهو يبرر لنفسه ما أخذه من مال حرام، فحتى ولو أنفق ذلك في سبيل الله لا يبرر منكره، وترى أناساً معهم مهن محرمة ويريدون أن يفعلوا خيراً، مثلاً: رقاصة تعمل موائد للرحمن وتقول: إنها تتصدق، وتذهب تحج بهذا المال، وتتصدق بأفخر الطعام للناس، قال صلى الله عليه وسلم: (من اكتسب مالاً من مأثم فوصل به رحمه الله، أو تصدق به، أو أنفقه في سبيل الله، جمع ذلك كله جميعاً فقذف به في جهنم) يعني: المال وصاحبه في نار جهنم ولن ينفعه ما تصدق به، لذلك فتصدق من شيء طيب ولو قليلاً.
Syarh at-Targhib wa at-Tarhib li Imam al Mundziri juz 25 hal. 5
Alalak, 9 Syawwal 1440 H/ 12 Juni 2019
Al faqiir ilallah Wahyudi Ibnu Yusuf



Komentar

Postingan populer dari blog ini

DAKWAH, FARDHU ‘AIN ATAU FARDHU KIFAYAH?

MENGUPAS KAIDAH “MÂ LÂ YATIMMU Al-WÂJIB ILLÂ BIHI FAHUWA WÂJIB”

CARA DUDUK TASYAHUD AKHIR MENURUT 4 MADZHAB