Kalimat Tauhid di Bendera Makruh?


Benarkah Mayoritas Ulama Empat Madzhab Memakruhkah Menulis Kalimat Tauhid di Bendera?

Setelah al faqiir mengecek kitab-kitab ulama empat madzhab, al faqiir  tidak menemukan satu pun kitab yang secara sharih (tegas dan jelas) menyebutkannya. Yang al faqiir temukan adalah pembahasan makruhnya menuliskan al Quran dan nama-nama Allah  di tanah, dinding (baik dinding masjid maupun selainnya), pakaian, makanan, atap rumah, uang (Dinar dan Dirham), dsb. 


Sekali lagi tidak ada ulama empat madzhab yang secara tegas dan jelas menyebutkan makruhnya menulis ayat-ayat al Quran dan nama-nama Allah  jika ditulis pada bendera. Sebaliknya yang ada adalah sejumlah riwayat yang maqbul (bisa diterima) yang menjelaskan bahwa panji dan bendera Rasulullah bertuliskan kalimat LAA ILAAHA ILLALLAHU MUHAMMAD RASULULLAH. Di antaranya hadits penuturuan Ibnu Abbas radhiyallahu ‘anhu,

كَانَتْ رَايَةُ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَوْدَاءَ وَلِوَاءُهُ أَبْيَضَ مَكْتُوْبٌ فِيْهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ

Al-Rayah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam berwarna hitam dan al-Liwa’ beliau berwarna putih; tertulis di situ la ilaha illa Allah Muhammad RasululLah (HR. Abu Syaikh al-Ashbahani dalam Akhlaq an-Nabiy shallallahu ‘alaihi wa sallam).

Berikut ini adalah kutipan kitab dari para ulama dari empat madzhab.
Ulama Madzhab Hanafi
قال العلامة ابن نجيم (ت970هـ) رحمه الله: "وليسَ بمستَحسَنٍ كتابةُ القُرآنِ على المحاريبِ وَالجدرَانِ لِما يُخَافُ من سُقوطِ الكتَابةِ وأَن تُوطأَ" (البحر الرائق شرح كنز الدقائق، ج2، [ص:40]، وكذا في مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر، ج1، [ص:191]، للأفندي).
وقال ابن عابدين (ت1252هـ) رحمه الله: "وتُكره كتابة القرآن، وأسماء الله تعالى على الدرهم، والمحاريب، والجدران، وما يُفرش، والله تعالى أعلم" (حاشية ابن عابدين، ج1، [ص:179]).
Ulama Madzhab Maliki

قال الإمام القرطبي (ت631هـ): "ومِن حرمته ألاَّ يُكتب على الأرض ولا على حائط كما يُفعل به في المساجد الْمُحدَثة، حدثنا محمد بن علي الشقيقي عن أبيه عن عبد الله بن المبارك عن سفيان عن محمد بن الزبير قال: سمعتُ عمر بن عبد العزيز يُحدِّث قال: "مرَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بكتاب في أرض فقال لشاب من هذيل: «ما هذا»، قال: من كتاب الله كتبه يهودي، فقال: «لعنَ الله من فعل هذا، لا تضعوا كتاب الله إلاَّ موضعه» ()".

قال محمد بن الزبير: "رأى عمر بن عبد العزيز ابناً له يكتب القرآن على حائط فضربه" (الجامع لأحكام القرآن، ج1، [ص:30]، وانظر: التذكار في أفضل الأذكار، [ص:120]؛ كلاهما للقرطبي).

وقال الشيخ محمد بن عليش رحمه الله: "وينبغي حُرمة نقش القرآن، وأسماء الله تعالى مطلقاً، لتأديته إلى الامتهان، وكذا نقشها على الحيطان" منح الجليل على مختصر العلامة خليل ج1، [ص:517-518]).

وقال أحمد بن محمد الدردير (ت1201هـ) رحمه الله: "وظاهره أن النقش مكروه ولو قرآناً، وينبغي الحرمة، لأنه يُؤدِّي إلى امتهانه كذا ذكروا، ومثله نقش القرآن، وأسماء الله في الجدران" (الشرح الكبير على مختصر خليل، ج1، [ص:425]).

Ulama Madzhab Syafi’i
قال الإمام النووي (ت676هـ) رحمه الله: "مذهبنا أنه يُكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن، وبأسماء الله تعالى"، وقال أيضاً: "لا تجوزُ كتابة القرآن بشيءٍ نجسٍ، وتُكره كتابته على الجدران عندنا" (التبيان في آداب حملة القرآن، [ص:89] وَ [ص:97] للنووي. وانظر: حاشية الباجوري على شرح ابن قاسم الغزي ج1، [ص:198]، لإبراهيم الباجوري).

وقال أيضاً: "ويكره كتابته على الحيطان سواء المسجد وغيره" (روضة الطالبين ج1، [ص:80]).

وقال الشيخ محمد الشربيني (ت977هـ) رحمه الله: "ويُكره كتبُ القرآن على حائط ولو لمسجد، وثياب، وطعام، ونحو ذلك، ويجوزُ هدم الحائط، ولبس الثوب، وأكل الطعام، ولا تضرُّ ملاقاته ما في المعدة، بخلاف ابتلاع قرطاس عليه اسم الله تعالى فإنه يحرمُ عليه" (الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، ج1، [ص:104]. وانظر: مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المِنهاج، ج1، [ص:38]، كلاهما للشربيني).

وقال الشيخ الشرواني رحمه الله: "يُكره كتبُ القرآن على حائط، وسقف، ولو لمسجد، وثياب، وطعام، ونحو ذلك" (حاشية الشرواني ج1، [ص:156]).

وقال العلامة السيوطي (ت911هـ) رحمه الله: "قال أصحابنا: وتكره كتابته على الحيطان، والجدران، وعلى السقوف أشدّ كراهة" (الإتقان في علوم القرآن، ج2، [ص:454]).

وقال الشيخ صديق حسن خان (ت1307هـ) رحمه الله: "قالت الشافعية: وتكره كتابته على الحيطان، والجدران، وعلى السقوف أشد كراهية، لأنه يوطأ" انتهى (أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم ج2، [ص:37]).

Ulama Madzhab Hanbali

قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728هـ) رحمه الله: "وأمَّا حياصة الفضة: ففيها نزاع بين العلماء، وقد أباحها الشافعي، وأحمد في إحدى الروايتين، وأما كتابة القرآن عليها: فيُشبه كتابة القرآن على الدرهم، والدينار، ولكن يمتاز هذا بأنها تُعاد إلى النار بعد الكتابة، وهذا كلُّه مكروه، فإنه يُفضي إلى ابتذال القرآن، وامتهانه، ووقوعه في المواضع التي يُنزَّه القرآن عنها؛ فإنَّ الحياصة والدرهم والدينار ونحو ذلك هو في معرض الابتذال والامتهان، وإن كان من العلماء مَن رخَّص في حمل الدراهم المكتوب عليها القرآن فذلك للحاجة، ولم يُرخِّص في كتابة القرآن عليها، والله أعلم" مجموع الفتاوى ج25، [ص:66-67]).

وقال العلامة محمد بن مفلح (ت762هـ) رحمه الله: "وقال أبو المعالي: يُكرهُ كتابَةُ القُرآنِ على الدَّراهمِ عندَ الضَّرْب" (الفروع، ج1، [ص:126] لابن مفلح. وانظر: الإقناع، ج1، [ص:42] لموسى الحجاوي).

وقال الشيخ منصور البهوتي (ت1051هـ) رحمه الله: "وتُكره كتابةُ القرآن على الدرهم، والدينار، والحياصة" (كشاف القناع عن متن الإقناع ج3، [ص:272]).


Banjarmasin, 25 Oktober 2018
Al faqiir ilaLlah Wahyudi Ibnu Yusuf


Komentar

Postingan populer dari blog ini

DAKWAH, FARDHU ‘AIN ATAU FARDHU KIFAYAH?

MENGUPAS KAIDAH “MÂ LÂ YATIMMU Al-WÂJIB ILLÂ BIHI FAHUWA WÂJIB”

CARA DUDUK TASYAHUD AKHIR MENURUT 4 MADZHAB