Sahkah Jual Beli yang Dilakukan Anak Kecil?




Apa hukum jual beli yang dilakukan anak kecil? (Faisal di Banjarmasin)

Jawab
Di antara rukun jual beli adalah adanya dua pihak yang berakad (al-‘aaqidaani). Al-‘aaqidaani ini adalah pihak yang menjual dan pihak yang membeli. Al-‘aaqidaani ini disyaratkan telah memahami sifat dan konsekuensi dari jual beli. Oleh karena itu maka tidak sah (batal) jual beli yang dilakukan oleh anak kecil. (Al buyu’ al-qadimah wal mu’ashirah hal. 17, al-ba’iu fil fiqhi al islami hal. 11, al fiqhu ‘ala mazhahabil arba’ah 2/145). 

Hanya saja ulama berbeda pendapat bagi anak yang telah mumayyiz dengan yang belum. Jumhur ulama menyatakan anak yang belum mumayyiz maka jual belinya tidak sah. Dan sah jika sudah mumayyiz. Menurut kami inilah pendapat yang lebih kuat.(Al buyu’ alqadimah wal mu’ashirah hal. 17, al- ba’iu fil fiqhil islam hal. 11, al fiqhu ‘ala mazhahabil arba’ah 2/145). 

Ulama hanabilah menyatakan anak yang belum mumayyiz sah melakukan jual beli jika barang yang diperjualbelikan adalah barang yang ringan.berdasarkan riwayat bahwa abu Darda pernah membeli burung pipit dari seorang ana kecil. Tapi jika barang yang diperjualbelikan dalam jumlah yang banyak maka tidak sah jual belinya, meskipun mendapat idzin dari walinya. (al fiqhu ‘ala mazhahabil arba’ah 2/145).

Sedangkan ulama Syafi’iyyah menyatakan bahwa jual beli yang dilakuan anak kecil tidak sah baik belum mumayyiz maupun telah mumayyiz. (al fiqhu ‘ala mazhahabil arba’ah 2/145).

Mumayyiz adalah anak atau orang yang telah memahami sifat jual beli dan konsekuensi dari jual beli tersebut, yaitu terjadinya peralihan hak kepemilikan karena adanya akad jual beli.  Usia mumayyiz tidaklah sama satu anak dengan anak yang lain. Ada yang sudah mumayyiz pada usia empat tahun. Tapi secara umum anak sudah mumayyiz saat memasuki usia tujuh tahun (Nasyrah Hizbut Tahrir tanggal 20 dzul qa’dah tahun 1388 H)

Yogyakarta, 15 Rajab 1431 H/27 Juni 2010
Al Faqir ilallah: Wahyudi Abu Syamil Ramadhan

اولا : اهلية العاقدين : وهي ان يكون العاقدان متمتعين بالصفات التي تسوغ لهما شرعا مباشرة العقد فالمجنون والصغير غير المميز لا ينعقد عقده
ثالثا: ان لا يكون العقد ممنوعا بمقتضى نص شرعي ، فلا ينعقد بيع الملامسة والمنايذة لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك فلا ينعقد العقد فيها ، وكذلك الهبة من مال الصغير القاصر لا تنعقد لان الولاية الشرعية منتفية فيه ، والقاعدة (كل عقد يصدر ولا يوجد من يملك حق اجازته وانفاذه عند صدوره يكون باطلا) وكالاستئجار على فعل المعاصي فانه لا ينعقد ايضا .

Al buyu’ alqadimah wal mu’ashirah hal 17
ثالثا : حالات تعتري العاقد فتجعل العقد موقوفا ، وذلك اذا كان العاقد صغيرا غير مميز او سفيها محجورا عليه ، كما لو باع صغير غير مميز او محجور عليه سلعة لاخر ، فالعقد موقوف على اجازة ولي الصغير او القائم على المحجور عليه او فضوليا او مرتدا ، كما لو باع شخص سلعة شخص لرجل اخر دون اذن الشخص صاحب السلعة ، فعقده يبقى موقوفا حتى يجيزه صاحب السلعة ، وكذلك اذا باع المرتد سيارته يبقى العقد موقوفا حتى يتبين حاله اما ان يرجع الى الاسلام او يقتل ، وكذلك المدين دينا مستغرقا والمريض مرض الموت .
Hal 27
الركن الثاني : العاقدان
       وأما العاقدان سواءً كان بائعاً أو مشترياً فإنه يشترط له شروط ، منها : أن يكون : مميزاً فلا ينعقد بيع الصبي الذي لا يميز ، وكذلك المجنون ، أما الصبي المميز والمعتوه اللذان يعرفان البيع وما يترتب عليه من الأثر ويدركان مقاصد العقلاء من الكلام ويحسنان الإجابة عنها ، فإن بيعهما وشراءهما ينعقد ولكنه لا ينفذ إلاّ إذا كان بإذن من الولي في هذا الشيء الذي باعه واشتراه بخصوصه ، ولا يكفي الإذن العام .
       فإذا اشترى الصبي المميز السلعة التي أذن له وليه في شرائها انعقد البيع لازماً ، وليس للولي رده ، أما إذا لم يأذن وتصرف الصبي المميز من تلقاء نفسه فإن بيعه ينعقد ، ولكن لا يلزم إلاّ إذا أجازه الولي ، أو أجازه الصبي بعد البلوغ ومنها : أن يكون : رشيداً ، وهذا شرط لنفاذ البيع فلا ينعقد بيع الصبي مميزاً كان أو غيره ، ولا بيع المجنون والمعتوه والسفيه إلاّ إذا أجاز الولي بيع المميز منهم ، أما بيع غير المميز فإنه يقع باطلاً ولا فرق في المميز بين أن يكون أعمى أو مبصراً
البيع في الفقه الإسلاميhal 11

تمييز
التّعريف
1 - التّمييز لغة مصدر ميّز.
يقال : ماز الشّيء إذا عزله وفرزه وفصله ، وتميّز القوم وامتازوا صاروا في ناحية.
وامتاز عن الشّيء تباعد منه ويقال : امتاز القوم إذا تميّز بعضهم من بعض.
والفقهاء يقولون : سنّ التّمييز ، ومرادهم بذلك تلك السّنّ الّتي إذا انتهى إليها الصّغير عرف مضارّه ومنافعه ، وكأنّه مأخوذ من ميّزت الأشياء إذا فرّقت بين خيرها وشرّها بعد المعرفة بها.
وينظر مصطلح « أهليّة » .
الألفاظ ذات الصّلة
«الإبهام»
2 - الإبهام مصدر أبهم الخبر إذا لم يتبيّنه ، وطريق مبهم إذا كان خفيّا لا يستبين ، وكلام مبهم لا يعرف له وجه يؤتى منه ، وباب مبهم مغلق لا يهتدى لفتحه فهو ضدّ التّمييز.
«الأحكام المتعلّقة بالتّمييز»
«إسلام المميّز وردّته»
3 - ذهب جمهور الفقهاء من الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة وبعض الشّافعيّة إلى أنّ إسلام المميّز يصحّ استقلالاً من غير افتقار إلى حكم حاكم ، أو تبعيّته لأحد أبويه ، لأنّ « النّبيّ صلى الله عليه وسلم دعا عليّاً رضي الله عنه إلى الإسلام ، وهو ما زال في صباه فأسلم ، وكان أوّل من أسلم من الصّبيان » ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : « كلّ مولود يولد على الفطرة » ، ولأنّ الإسلام عبادة محضة فصحّت من الصّبيّ العاقل كالصّلاة والصّوم والحجّ وغيرها من العبادات.
ويرى الشّافعيّة في الرّاجح عندهم أنّ إسلام المميّز استقلالا لا يصحّ ، لأنّه غير مكلّف بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : « رفع القلم عن ثلاثة عن النّائم حتّى يستيقظ وعن الصّبيّ حتّى يحتلم وعن المجنون حتّى يفيق » وفي رواية : « وعن الصّبيّ حتّى يبلغ » .
ولأنّ نطقه بالشّهادتين إمّا خبر أو إنشاء ، فإن كان خبرا فخبره غير مقبول ، وإن كان إنشاء فهو كعقوده وهي باطلة ، وإلى هذا ذهب الإمام زفر من الحنفيّة.
  - هل اجتماع الرجل مع امرأة اجنبية خلوة ان كان في مكان الاجتماع اطفال دون سن البلوغ ?
الجواب :- اجتماع الرجل مع المرأة الاجنبية غير المحرم عليه اذا كان لا يوجد احد معهما وكان ليس بامكان احد الدخول من غير استئذان يعتبر خلوة ولا شك . الا ان وجود الصبي المميز يمنع الخلوة فاذا اختلى رجل بامرأة وكان عندهما صبي مميز فانه يقطع الخلوة والصبي المميز هو من يميز الامور وقد يميز وهو ابن اربع سنوات ولكن الاغلب ان يكون مميزا بعد سن السادسة اي في السابعة .

20 ذي القعدة 1388
7/2/1969

Komentar

Postingan populer dari blog ini

DAKWAH, FARDHU ‘AIN ATAU FARDHU KIFAYAH?

MENGUPAS KAIDAH “MÂ LÂ YATIMMU Al-WÂJIB ILLÂ BIHI FAHUWA WÂJIB”

CARA DUDUK TASYAHUD AKHIR MENURUT 4 MADZHAB